مرحباً، كيف يمكننا مساعدتك؟
كيف تبدأ مشروعاً تجارياً؟ماذا تقدم MCQ؟لماذا يجب أن أستثمر في قطر؟
منذ عام، وخلال سحور رمضاني حافل، أبدت أمام شركة "مليمتر برو"، وهي شركة متخصصة في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والتجاري عالي الجودة ومقرها بيروت، فرصة قيّمة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية كبيرة في أعمالها، وبينما تخوض رحلتها للبحث عن سوقٍ يمتلك قدر كبير من مرونةً، ويحظى بوصول دولي، ومنظومة إعلامية حيوية، نجحت في إيجاد شريكها المثالي في المدينة الإعلامية قطر الآن بعد أن ترسخت في الدوحة، تواصل مليمتر برو تقديم محتوى عالي الجودة وتسعى لتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
تأسست شركة مليمتر برو عام 2017 على يد الأخوين محمد ومهتدي علي أحمد، وأصبحت من أهم شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والإعلانات التجارية المرموقة. وبفضل سجلها الحافل وانتشارها الدولي، نجحت في تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين
تم الإعلان عن إطلاق شركة "مليمتر برو" في المدينة الإعلامية قطر، خلال سحور شبكة الجزيرة الإعلامية الذي استضافته المدينة الإعلامية قطر في عام 2024، حيث ألقى السيد ثائر خالد العناني، رئيس قسم تطوير الأعمال، كلمة أشار فيها إلى التطور السريع الذي يشهده قطاع الإعلام في قطر والفرص الواعدة التي تمنحها المدينة الإعلامية قطر، وقد لاقى الخطاب صدىً واسعًا، حيث جرت المحادثات في غضون أسابيع، ولم تمض سوى أشهر قليلة حتى شرعت مليمتر برو في ممارسة نشاطها في الدوحة.
يعلق السيد محمد علي أحمد، الشريك المؤسس لشركة مليمتر برو، قائلًا: "لقد كانت مهمة إيجاد بيئة عمل ملائمة أمرًا بالغ الأهمية. وقد دعمتنا المدينة الإعلامية بكافة السبل والوسائل، من تسهيل إجراءات التأسيس، ودعم العلاقات داخل القطاع، وفتح أبواب سوق مزدهرة، لنتولى ممارسة مهامنا في غضون أسبوعين فقط".
نحن في "مليمتر برو" نرى أن المشهد الإعلامي في قطر يشهد نموًا سريع الوتيرة، فتمركز شبكات عالمية كبرى ومؤسسات ثقافية مرموقة ومراكز إعلامية عملاقة في الدوحة، يجعل من قطر محورا استراتيجيا لإنتاج المحتوى. نحن لم نتخذ هذه الخطوة لفتح آفاق جديدة لأعمالنا فحسب، بل لنشكل أيضًا جزءًا من صناعة ديناميكية تُعزز سبل الابتكار وترتقي بمستوى الإبداع.
وفقًا لشركة "مليمتر برو" تم الانتقال إلى المدينة الإعلامية قطر بسلاسة تامة، فهم على دراية بأن القدرة على تأسيس ملكية كاملة للأعمال، ونقل معدات معفاة من الضرائب، والعمل في بيئة عمل داعمة، صنعت فرقًا كبيرًا. ولكن ما هي أهم المكتسبات التي حققتها هذه الخطوة؟ لقد تجسدت في مجتمع المبدعين ذوي الرؤى والأفكار المتشابهة، وإمكانية الوصول إلى شبكة عملاء عالمية.
منذ انطلاقها في قطر عام 2024، نجحت "مليمتر برو" في الفوز بمشاريع بارزة، شملت إنتاج أربعة برامج على قناة "الجزيرة 360"، والتعاون مع متاحف قطر، والإنتاج لعلامات تجارية عالمية، محققين بأعمالهم قفزة كبيرة انتقلت بهم من .الدوحة إلى المملكة المتحدة وتشيلي، وغيرهما
مع اتساع نطاق انتشارها، تواصل "مليمتر برو" تعاونها مع نخبة من ألمع الأسماء في قطاعي الإعلام والترفيه، معززةً مكانتها كشركة إنتاج رائدة في المنطقة. تمتلك "مليمتر برو" حافظة قوية تتضمن أعمالًا مع الممثل السوري "جمال سليمان"، ولاعب كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز "سام مرسي"، ورئيس حزب العمال البريطاني السابق "جيرمي كوربين"، والسيدة "رشيدة طليب" عضو الكونغرس الأمريكي، ورئيس الوزراء الباكستاني الأسبق "عمران خان"، والرئيس العراقي "برهم صالح" والرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو".
إلى جانب مسيرتها المهنية، تولت "مليمتر برو" دورًا محوريًا في إنتاجات ضخمة، شملت قيادتها عمليات تصوير لصالح "قناة الشرق" التلفزيونية في دبي في مواقع حيوية مثل متحف قطر الوطني ومكتبة قطر الوطنية. ويلقي هذا النجاح الضوء على الدور الذي لعبه انتقالها إلى الدوحة، ودعم المدينة الإعلامية قطر، في تسريع وتيرة تطورها وتعزيز سمعتها .كشركة رائدة في الإنتاج الإعلامي في المنطقة
الصورة الكاملة
تتيح المدينة الإعلامية قطر فرصًا قيّمة للشركات الإعلامية الناشئة والكبرى على حدٍ سواء، حيث تمنح التسهيلات وتضمن سرعة تنفيذ إجراءات التأسيس، فضلا عن سياساتها المرنة في منح التأشيرات، وإمكانية للعمل دون الحاجة إلى كفيل محلي، لتحدّ بذلك من العقبات الإدارية وتوفر مساحة زمنية واسعة للابتكار والإبداع.
يشير السيد مهتدي علي أحمد، قائلا: "لم نرمِ بانتقالنا إلى قطر إلى التوسع فحسب، بل استهدفنا أيضا تأمين مستقبل عملنا في بيئة إعلامية داعمة. لقد حظينا بفضل موقعنا هذا بمصداقية كبرى وفرص واعدة للوصول إلى مشاريع عالمية".
ومع استمرار قطر في استقطاب المواهب الإعلامية العالمية، تستعد شركة "مليمتر برو" لخوض عصر جديد. وبفضل حضورها القوي في المنطقة وقاعدة عملائها المتنامية على نطاق عالمي، فقد أثبتت أن التطور هو النتيجة الحتمية للعمل في ظل بيئة مناسبة.
